لا شيء يُذكر.. المنتخب المغربي 1 - 1 المنتخب الليبي
اكتفى المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، بتحقيق التعادل، بنتيجة هدف لمثله، مساء اليوم الجمعة، في المباراة التي جمعته بضيفه المنتخب الليبي، على أرضية الملعب الشرفي لمدينة وجدة.
خلال الجولة الأولى من المباراة، حاول المنتخب الوطني تقديم طابق كروي جيد واستغلال الحماس الجماهيري، لكنه اصطدم بتنظيم "تكتيكي" محكم من الجانب الليبي، الأخير الذي كان يتكثل بعدد كبير من اللاعبين عند فقدان الكرة، تاركا المبادرة للعناصر المغربية، إلا أن النجاعة الهجومية غابت، إذ ظل المهاجم يوسف النصيري معزولا عن إمدادات الثنائي أمين حاريث وأسامة الإدريسي.
أمام هذا الوضع، جاء الانفراج من الكرات التابثة، حين ارتقى جواد اليميق، مدافع فريق جنوى الإيطالي، ليضع كرة رأسية مركزة في المرمى الليبية، عند حدود الدقيقة العشرين، قبل أن يعود "فرسان ليبيا" في النتيجة، عن طريق سند الورفلي، مدافع فريق الرجاء الرياضي، الذي استغل كرة عرضية عن طريق ضربة ركنية، لم يحسن ياسين بونو، حارس "الأسود"، التعامل معها، ليدون هدف التعادل.
في الجولة الثانية، انخفض "ريتم" المباراة مع إقدام مدربي المنتخبين على إحداث تغييرات في التركيبة البشرية، حيث تميزت مختلف فتراتها بالرتابة، مع تسجيل بعض المحاولات السانحة على التسجيل، واحدة كادت تمنح الليبين التقدم، لولا يقظة اليميق الذي أخرجها قبل أن تشق طريقها للمرمى، قيما سجل هجوم المنتخب الوطني بعض الحركية، بغد دخول إسماعيل الحداد ووليد الكرتي، ثنائي الوداد، بالإضافة إلى رشيد عليوي، الأخير الذي جرب حظه من التصويب عن بعيد، لكنها لم تسفر عن أي شيء يذكر.
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني، سيكون على موعد مع مباراة إعدادية ثانية، أمام المنتخب الغابوني، الاثنين المقبل، على أرضية الملعب الكبير لمدينة طنجة.